التطور التكنولوجي هو عملية تطور الأدوات والأجهزة التقنية في مختلف المجالات. ويؤثر التطور التكنولوجي على الجغرافيا البيئية بطرق عديدة منها:
1- زيادة النمو الاقتصادي: يمكن للتكنولوجيا أن تعزز الإنتاجية وتحسين إدارة الموارد، وتحسين البنية التحتية، وبالتالي زيادة النمو الاقتصادي.
2- تحسين الرصد والتحليل البيئي: يمكن استخدام التكنولوجيا لتطوير أساليب دقيقة للرصد والتحليل البيئي، مثل استخدام الأقمار الصناعية والمحاكاة الحاسوبية.
3- تقليل الآثار البيئية السلبية: يمكن للتكنولوجيا أن تقلل من الآثار السلبية للنشاطات البشرية على البيئة، مثل استخدام مصادر الطاقة البديلة وتحسين إدارة النفايات.
4- تحسين الاتصالات: يمكن للتكنولوجيا أن تحسّن الإتصالات والتواصل بين الجماعات المحلية ومنظمات البيئة والحكومة، وهذا يساعد في تطوير حلول بيئية متكاملة.
5- تغيير المناخ: يمكن أن يكون للتكنولوجيا تأثير كبير على تغير المناخ، مثل استخدام مصادر الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية والرياح، ومنع الانبعاثات الضارة للغازات المختلفة.
بشكل عام، يمكن القول أن التقنية والتطور المستمر لها يمثل إمكانية كبيرة لإدارة البيئة وحل المشكلات البيئية، ولكن يجب أيضا الانتباه إلى الآثار السلبية المحتملة لهذا التطور على الجغرافيا البيئية.