في رواية “صانع الخيمة” من سلسلة “مغامرات ليلي كونور” للمؤلف ميشيل بليك، ندخل إلى عالم ليلي كونور التي قضت الستة أشهر الأخيرة في ولايتها الأم تكساس، بجانب سرير والدها وهو يتوفى. عندما يتصل صديقها المقرب المطران لامونت سبنسر ليقدم لها وظيفة كاعتمادية للقس في إحدى كنائس بوسطن الثرية التي فقدت قسها مؤخرًا، تقفز ليلي على هذه الفرصة.
القس المحبوب توفي فجأة بسبب أزمة قلبية نجمت عن صدمة الأنسولين: يحتاج أفراد الكنيسة إلى قائد متجرد ومتمرس ليوجههم خلال هذا الوقت من التغيير. على الرغم من أن ليلي هي صانعة خيمة – قس معتمد يعيش خارج الكنيسة – إلا أنها ماهرة في ملء الشغور في الكنائس التي تخلو مؤقتًا عن رؤسائها.
ومع تولي ليلي المسؤولية، تبدأ في الشك بالنسخة الرسمية لوفاة القس والتي يصرون البعض على صحتها. وبينما تلاحق بلا هوادة الأسرار القاتلة المخفية في قلب الكنيسة، تكتشف ليلي أنه قد تدفع ثمن دورها كباحثة عن الحقيقة بحياتها الخاصة.
تأخذنا هذه الرواية إلى عالم من الغموض والإثارة، حيث تتبع ليلي كونور خيوط الأحداث وتكشف عن الحقائق المروعة المخفية خلف واقعة وفاة القس. في هذه الرحلة، يتجلى تفانيها في البحث عن العدالة والحقيقة، ولكن بالمقابل، قد تواجه مصيرًا مظلمًا يهدد حياتها الخاصة.
“صانع الخيمة” لا يكون مجرد رواية، بل هو سرد مشوق يجسد الصراعات الداخلية والخارجية لشخصية ليلي كونور، ويتناول قضايا الإيمان والحقيقة والعدالة بشكل مثير وممتع للقارئ. تاريخ نشر الرواية يعود إلى شهر أغسطس من عام 1999، وتصنف ضمن فئة الروايات الخيالية والغموض والتحقيقات العامة.