في الفيلم “ماري شيلي”، نغوص في عالم الكاتبة البريطانية الشهيرة ماري شيلي، التي عاشت في القرن التاسع عشر وأثرت بشكل كبير على أدب الرعب. تتناول القصة حياة ماري شيلي، الشابة الطموحة والمبدعة التي أبدعت أحد أعظم أعمال الأدب الرعبي في التاريخ، “فرانكنشتاين”، والتي كتبتها عندما كانت في سن الثامنة عشر.
تظهر ملامح القصة لحظات حياتها الصعبة والمعقدة، حيث تواجه التحديات الاجتماعية والشخصية، بما في ذلك العلاقة المعقدة مع الشاعر الرومانسي بيرسي بيش شيلي والتي ألهمتها لكتابة “فرانكنشتاين”. يركز الفيلم على رحلة ماري شيلي في اكتشاف الذات والإبداع، وكيف تشكلت قصة فرانكنشتاين بما يعكس الآثار العاطفية والفلسفية في حياتها.
من خلال تصويرها للعواطف المتضاربة، يظهر الفيلم كيف كانت ماري شيلي تتحدى القيود الاجتماعية وتتجاوز توقعات عصرها من خلال إبداعها الأدبي. يُظهر العمل السينمائي الرؤية العميقة لهذه الكاتبة الشابة وكيف أثرت أفكارها في تشكيل الأدب والفن، وكيف تجاوزت التحديات الشخصية لتترك بصمتها الدائمة في عالم الأدب والرعب.
