“ليس حربًا بل جريمة: كولد هاربور 1864” هو عنوان كتابٍ كتبه الصحفي إرنست ب. فورغرسون، والذي يسلط الضوء على إحدى أهم المعارك الدموية التي خاضتها الجيش الاتحادي تحت قيادة الجنرال الرائد يو. إس. جرانت في فترة مبكرة من الحرب الأهلية الأمريكية. يُعد معركة كولد هاربور أحد أكثر المواجهات قسوة تعرض لها الاتحاديون، وهو الأمر الذي يُظهره فورغرسون بشكل مقنع ومقنع.
يقترح الكتاب أن معركة كولد هاربور كانت النقطة التي تحولت فيها الحرب الأهلية من كونها حربًا للمناورة إلى حرب حصار، ومن تكتيكات الهجوم والدفاع إلى الحفر والحرب في الخنادق. يتناول الكتاب استراتيجيات وتكتيكات الجانبين على مدار الحملة بشكل مفصل، مما يسلط الضوء على التطورات التكتيكية والاستراتيجية التي شهدها الصراع في تلك الفترة.
تحمل صفحات هذا الكتاب العديد من الدروس والتحليلات حول طبيعة الحرب الأهلية وتأثيرها على الساحة العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة. يقدم فورغرسون رؤية عميقة لمعركة كولد هاربور، مما يجعل القراء يفهمون بشكل أفضل تلك الفترة الحاسمة من التاريخ الأمريكي.
تُصنف الكتاب ضمن فئة التاريخ والشؤون العسكرية، ويتناول موضوعات أخرى ذات صلة بالحرب الأهلية الأمريكية. تم نشره بواسطة دار نشر كنوبف في شهر مايو من عام 2000، ويشكل مرجعًا قيمًا لمن يهتمون بدراسة تاريخ تلك الفترة الدامية من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.