لقاء تشايلز وويتيد الفضائي

في الرابع والعشرين من يوليو عام 1948، شهدت واقعة مشهورة تعرف بـ “لقاء تشايلز وويتيد مع الجسم الطائر غير المعروف”، حيث كانت الموقع هو سماء ولاية ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية. وفقًا لتقارير الطيارين المدنيين، جورج تشايلز والشاب ويليام ويتيد، كانت طائرتهما تقترب بشكل شديد من اصطدام مع كائن غير معروف في السماء.

كانت الطائرة التي كانا يقودانها تقوم برحلة تجارية عادية، إلى أن تفاجآا بظهور جسم غريب بشكل مفاجئ أمامهم. وصف الطياران الجسم بأنه كان مشعًا بالضوء وبحجم كبير، وكان يحرك بسرعة فائقة في السماء. لم يكن لدى الطيارين أي تفسير عن هذا الظهور الغريب، خاصةً مع سرعة وتحرك الجسم الطائر الغير مألوف.

ومع أنهما حاولا تجنب الاصطدام بالكائن الغامض، إلا أن الجسم الطائر اندفع بسرعته المذهلة مرورًا بجانب طائرتهما بشكل مفاجئ. وقد أثارت هذه التجربة الرهيبة تساؤلات واسعة النطاق حول الظواهر الجوية غير المعتادة ووجود الحياة الفضائية.

تم توثيق هذه الواقعة بشكل جيد، وأثارت الكثير من النقاشات والدراسات في مجال الظواهر الجوية الغريبة والتي تتعلق بالمخلوقات الفضائية المحتملة. وبالرغم من محاولات عديدة لتفسير هذا الحادث، فإن لقاء تشايلز وويتيد لا يزال حتى يومنا هذا من بين الحوادث الغامضة والمحيرة التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من تاريخ دراسة الظواهر الفضائية والأشياء غير المعتادة في السماء.