في الخامس من يناير عام 2009، شهد سكان مدينة موريستاون وبلدات أخرى في مقاطعة موريس بولاية نيو جيرسي الأمريكية ظاهرة غريبة في سماءهم، حيث رصدوا خمسة أضواء حمراء غامضة تتحرك في السماء بشكل متناسق. كانت هذه الأضواء تثير الدهشة والتساؤلات بين السكان، حيث لم يستطعوا تفسير ماهيتها أو مصدرها.
وبعد مرور ثلاثة أشهر من هذه الحادثة الغامضة، خرج رجلان من منطقة موريستاون للإعلان عن أنهما كانا وراء هذه الظاهرة الغريبة. وأكد الرجلان أنهما قاما بتنظيم هذا الحدث كما كان يعتقد الكثيرون، كمقلب أو كدرس اجتماعي، ولم يكن له أي صلة بالكواكب الأخرى أو الأجسام الطائرة الغريبة كما اعتقد البعض.
تبين فيما بعد أن هذه الأضواء الحمراء كانت في الحقيقة مجرد بالونات هواء ساخنة مربوطة بمصابيح LED، وقد قام الرجلان بإطلاقها في السماء كجزء من تجربة اجتماعية أرادوا من خلالها دراسة ردود أفعال الناس وتأثير ظهور مثل هذه الظواهر على المجتمع.
تمثل هذه الحادثة نموذجاً بارزاً للتأثير الذي يمكن أن تحدثه الظواهر الغريبة على الناس، وكيف يمكن أن تؤدي إلى تكوين مفاهيم مغلوطة أو خوف غير مبرر، حيث أثارت هذه الأضواء الحمراء العديد من الاستفسارات والتساؤلات بين السكان قبل أن يتم الكشف عن طبيعتها الحقيقية.