رواية “كازانوفا في بولزانو” تعتبر من أعمال الأدب الخالدة التي تم اكتشافها من جديد، وهي من تأليف ساندور ماراي وجورج شيرتس. تتناول هذه الرواية الشحوم والإثارة في إطار واقع تاريخي، حيث تروي لنا لقاء كازانوفا المصيري مع المرأة التي أسقطته في النهاية. في عام 1756، يفر كازانوفا من زنازين السجون المخيفة في فينيسيا، وهو في هذه اللحظة يبدأ ساندور ماراي قصته. يتوقف كازانوفا في قرية بولزانو الإيطالية ليأخذ قرضًا لإعادة بناء حياته، ويستأنف فنه في الإغراء. لكن هناك سبب آخر دفعه لزيارة هذه القرية بالذات: ذكرى معركة قاتلة خاضها ضد دوق بارما من أجل فتاة تدعى فرانشيسكا. خسر كازانوفا القتال؛ وتزوجت فرانشيسكا من الدوق؛ وعفا الدوق عن كازانوفا حياته شريطة ألا يراها مرة أخرى. وتقع قرية بولزانو ضمن أراضي الدوق. والآن، وهو رجل عجوز، يصل الدوق إلى النزل برسالة حب اعترضها من زوجته إلى كازانوفا. يمكنه قتل كازانوفا على الفور لكنه بدلاً من ذلك يقدم له عرضًا لا يمكن مقاومته، عرض سيكون في نهاية المطاف سببا في سقوط العاشق الساحر. تتفيأ رواية “كازانوفا في بولزانو” بالثراء والتوتر النفسي الذي جعل من “الجمر” روايةً دوليةً مبيعًا، وهي دليل إضافي على أن ساندور ماراي يعتبر واحدًا من أعظم الأصوات الأدبية في القرن العشرين.
0
