تعتبر طريقة الإيقاع، المعروفة أيضًا باسم “Rhythm method”، إحدى طرق تنظيم الأسرة التي تعتمد على متابعة الدورة الشهرية للمرأة بهدف تحديد فترة الخصوبة وتجنب الحمل. يقوم الأفراد الذين يعتمدون على هذه الطريقة بفهم الدورة الشهرية للمرأة وتحديد فترة التبويض التي يحدث فيها الإخصاب بشكل أكبر.
تستند طريقة الإيقاع إلى متابعة التغيرات في درجة حرارة الجسم الأساسية، وهي درجة حرارة الجسم في الصباح قبل الاستيقاظ من النوم. يتم تسجيل هذه القراءات بانتظام لتحديد الفترة التي يكون فيها الجسم أكثر استعدادًا للحمل. علاوة على ذلك، يتم متابعة تغيرات في المخاط الرحمي وغيرها من علامات الدورة الشهرية لتحديد فترة الخصوبة.
مع أن طريقة الإيقاع يمكن أن تكون فعالة إلى حد ما، إلا أنها تتطلب التزامًا كبيرًا وملاحظة دقيقة للتغيرات الجسدية. ومع ذلك، قد تكون هذه الطريقة غير مناسبة للأفراد الذين يرغبون في تفادي الحمل بشكل أكثر فعالية، حيث أنها تتسبب في فترات عدم اليقين وتقليل الفعالية مقارنة بوسائل منع الحمل الحديثة والأكثر دقة.
من المهم التأكيد على أن استخدام طرق منع الحمل يجب أن يكون بناءً على المعلومات الطبية الدقيقة والتوجيهات الصحية، ويفضل استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية لتحديد الطريقة الأكثر مناسبة لكل فرد بناءً على حالته الصحية وظروفه الفردية.