في السابع والعشرين من يونيو عام ١٩٧٢، شهدت منطقة فورت بوفورت في الرأس الشرقي من جنوب أفريقيا حادثة غريبة للغاية، حيث شوهدت مركبة غامضة تحلق في السماء، مما جذب انتباه الجيش وأثار فضول السكان المحليين والمسؤولين على حد سواء. وفقًا للشهود، كانت المركبة تتحرك بشكل غير عادي وتبدي سلوكًا غريبًا يتنافى مع خصائص الطائرات التقليدية.
تحدثت التقارير عن وجود جسم غير معروف يبدو أنه ينحدر من الفضاء الخارجي، يتجول بين السحب في السماء الصافية بالقرب من فورت بوفورت. وقد أشارت بعض الشهادات إلى أن الجسم كان يتحرك بسرعة هائلة وبطريقة لا تمت إلى أي شكل من أشكال الطيران المألوفة، مما جعل الجميع يتساءل عن طبيعته الحقيقية ومنشأه.
لم يكن الاكتفاء بمجرد مشاهدة هذه الظاهرة الغريبة، بل استدعت السلطات العسكرية في البلاد للتدخل والتحقيق في الأمر. ومن المثير للاهتمام أن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه في تلك المنطقة، حيث سبق لسكانها أن شهدوا ظواهر غير معتادة في السماء تفوق تفسيراتهم.
على الرغم من محاولات التحقيق وجمع البيانات، فإن الحادثة لا تزال تثير العديد من التساؤلات دون إعطاء إجابات قاطعة، وتظل تلك اللحظات المشوقة رمزًا لغموض الفضاء وسحر الغريب.