ظاهرة الصواريخ الأشباح في أوروبا

في عام 1946، شهدت مناطق مختلفة في أوروبا، وخاصة في شمال القارة الأوروبية، ظاهرة غامضة ومثيرة للجدل تعرف بـ “الصواريخ الأشباح” أو “The Ghost Rockets”. كانت هذه الظاهرة تتمثل في تقارير عديدة عن مشاهدات لأجسام غامضة تشبه الصواريخ، تظهر في السماء وتسقط بشكل غير مفهوم أو تختفي بشكل فجائي.

تركزت أغلب هذه المشاهدات في منطقة الشمال الأوروبي، خاصة في بلاد السكاندنافية، مما أثار قلقا كبيرا لدى الجهات الرسمية، بما في ذلك هيئة الدفاع السويدية. لقد أدت هذه المشاهدات إلى تساؤلات كثيرة حول هوية هذه الأجسام الطائرة المجهولة ومنشأها، مما دفع بالعديد من الباحثين والمهتمين بالظواهر الغامضة إلى البحث والتحقيق بشكل مكثف.

بالرغم من أن الكثير من الشهادات والتقارير تم توثيقها، إلا أن الأسباب وراء هذه الظاهرة لم تتضح بشكل كامل. ومن المثير للاهتمام أن هذه الحوادث لم تقتصر فقط على السكاندنافيا، بل تم رصد بعض التقارير المماثلة في بلدان أوروبية أخرى، مما يجعل الظاهرة تكتسب أبعادا دولية وتعقيدات أكبر.

رغم مرور الزمن، إلا أن “الصواريخ الأشباح” لا تزال تشكل لغزا للعلماء والمحققين، وتعتبر واحدة من الظواهر الغامضة التي تحفز الفضول والبحث العلمي حتى يومنا هذا.