في العشرين من أغسطس عام 1976، وتحديدًا في منطقة إيغل ليك على ممر مياه الألاغاش في ولاية مين بالولايات المتحدة، حدثت واقعة تعرف بـ “خطف الألاغاش”، حيث زعم أربعة متخيّمين أنهم تم اختطافهم بواسطة كائنات فضائية في براري الألاغاش. وتعتبر هذه الواقعة واحدة من أشهر حالات الاختطاف الفضائي المزعومة في التاريخ المعاصر.
يقول الشهود الأربعة، وهم جاين كونير، وجيمي وليفلي، وتشارلي فيتش، وتشاك راك، أنهم كانوا يتخيّمون في البرية على ضفاف مياه الألاغاش، عندما شاهدوا ضوءاً غريباً يتحرك في السماء. وبعد ذلك، يُزعم أنهم فقدوا وعيهم وجدوا أنفسهم في وقت لاحق على ضفاف البحيرة، دون أي ذاكرة لما حدث في الفترة التي فقدوا فيها الوعي.
وفيما بعد، عندما أُجريت لهم جلسات تنويم هجين (Hypnosis Regression)، بادروا بالتفصيل إلى تجاربهم التي يزعمون أنهم خضعوا لها على يد كائنات فضائية. ووصفوا كيف تم فحصهم واختبارهم من قبل مخلوقات غريبة، وكيف تم نقلهم إلى مركبات فضائية حيث خضعوا لإجراءات غريبة وتجارب غير مألوفة.
يبقى خطف الألاغاش واحدة من الظواهر الغامضة والمثيرة للاهتمام في عالم علم الفلك والظواهر الخارقة، مع استمرار الجدل حول مدى صحة ومصداقية ما زعموه الشهود الأربعة في ذلك اليوم الذي لا يُنسى.