في الثاني عشر من مايو عام 2000، شهد مطار ليون ساتولاس في فرنسا حادث طائرة مأساوي أثناء محاولة الهبوط، وقد أودى بحياة جزء من ركابها. كانت الطائرة المتورطة في الحادث من طراز ليرجيت 35A، وكانت مشغلة من قبل Northern Executive Aviation. الرحلة، التي كانت تحمل الرقم 4B، كانت تقوم بمهمة غير محددة الوجهة ولم يتم تحديد الطريق المحدد للرحلة.
وفي تاريخ الحادث، عند الساعة الثانية والثلاثين وتسع وثلاثين دقيقة بعد الظهر، خلال محاولة الهبوط، قرر الطاقم إيقاف المحرك رقم واحد وإعلان حالة الطوارئ. تم توجيه الطائرة للتحويل إلى مطار ليون ساتولاس. وقد قاموا بتطبيق القوة على المحرك المتبقي، وعند ذلك الوقت، انحرفت الطائرة إلى اليسار مما تسبب في لامس الجناح للأرض، مما أدى إلى سقوطها واشتعال النيران فيها.
تم تسجيل وفاة اثنين من أفراد الطاقم في هذا الحادث الأليم، بينما لم يتعرض أي من الأشخاص على الأرض لأي أذى. يبدو أن سبب فقدان السيطرة على الطائرة كان بسبب فشل في مراقبة توازن الطيران في وقت زيادة القوة على المحرك الأيمن.
وتكمن الدروس المستفادة من هذا الحادث في أهمية مراقبة الأداء الجوي بشكل دقيق خلال جميع مراحل الرحلة، وضرورة الالتزام بالإجراءات الأمنية والطارئة في حالات الطوارئ، فضلاً عن ضرورة تدريب الطواقم على التعامل مع المواقف الطارئة بكفاءة وفعالية.