في حادث أليم ومؤسف، وقعت كارثة جوية في تاريخ 29 أبريل 2009، في تمام الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي، في منطقة ماسامبا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكانت الطائرة تابعة لشركة “باكو إير”، وهي من طراز بوينغ B-737-200، وتحمل الرقم التسجيلي TL-ADM، وبحسب البيانات، كانت تحمل رقمًا تسلسليًا (cn/In) 22264/753.
الرحلة لم تكن تحمل رقم رحلة محدد، حيث كانت في رحلة نقل بين مدينة بانغوي في جمهورية أفريقيا الوسطى وبرازافيل في جمهورية الكونغو، ثم كانت متجهة إلى هاراري في زيمبابوي. وفي هذه الرحلة الفارغة، وفي مشهد محزن للغاية، وقعت الطائرة في حادث أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث بلغ عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة 7 أشخاص، ولم يصب أي شخص على الأرض بأذى.
يُفيد تقرير حول الحادث بأن الطائرة تحطمت أثناء رحلة النقل الجوي، وتبين أن الطائرة لم تكن قد استخدمت للطيران لمدة عام كامل قبل الحادث، وهو عام طويل بالنسبة للطائرة لتكون خارج الخدمة. هذا النقص في الاستخدام قد يكون أحد العوامل التي أدت إلى وقوع الحادث، إضافة إلى أي عوامل أخرى قد تكون متوفرة في تحقيق الحادث.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية صيانة الطائرات وتشغيلها بانتظام وفقًا للمعايير الدولية، حيث يمكن للفترات الطويلة من عدم الاستخدام أن تؤدي إلى تدهور في حالة الطائرة وزيادة خطر وقوع حوادث جوية. ويعكس هذا الحادث أيضًا أهمية اتخاذ إجراءات الوقاية والصيانة الوقائية لضمان سلامة الرحلات الجوية وحماية الأرواح البشرية.
لمزيد من المعلومات حول هذا الحادث، يمكن الاطلاع على الروابط التالية: