في العشرين من فبراير عام 1942، تعرضت طائرة تابعة لشركة الطيران الأسترالية “كوانتاس” (Qantas)، من طراز ديهافيلاند دي إتش-86 (deHavilland DH-86)، ذات التسجيل VH-USE، لحادث مأساوي أثناء رحلتها قرب بيلمونت في بريزبين، أستراليا. كانت الطائرة تقل 9 ركاب داخلها.
حيث أن الطائرة كانت في مرحلة الإقلاع، فإنها فقدت السيطرة عليها بشكل مفاجئ في ظل غيوم منخفضة، مما أدى إلى سقوطها قبيل الإرتفاع الكافي للطيران بأمان. وقد أسفر هذا الحادث الأليم عن وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، حيث بلغ عددهم 9 أشخاص، دون وجود خسائر بشرية في الأرض.
تعتبر حوادث الطيران التي تحدث بشكل مفاجئ وفقدان السيطرة على الطائرة في ظل ظروف جوية سيئة، مثل الغيوم المنخفضة، من بين أخطر الحوادث التي يمكن أن تحدث. تعتمد سلامة الرحلات الجوية بشكل كبير على تقدير وتحليل الظروف الجوية واتخاذ القرارات الصحيحة بناءً على ذلك. وقد تكون التحديات الجوية الغير متوقعة عاملاً مؤثراً بشكل كبير في تطور الحوادث كهذه.
تظل هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بأهمية السلامة في صناعة الطيران، وتحث على الحاجة المستمرة لتحسين إجراءات السلامة والتدريب لضمان تجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
للمزيد من المعلومات حول هذا الحادث، يمكنك زيارة الرابط التالي:
Qantas Flight Crashes