في 19 سبتمبر 1961، شهدت الولايات المتحدة حادثة اختطاف غامضة لزوجين يُدعى بيتي وبارني هيل، وهي الحادثة التي أثارت رواجًا واسع النطاق وأصبحت معروفة بأسم “اختطاف بيتي وبارني هيل”. كانت هذه التجربة هي واحدة من أولى الحالات المعلن عنها علنًا للاختطاف الفضائي.
تمت هذه الحادثة جنوب مدينة لانكستر على طريق 3 في ولاية نيو هامشير، حيث كان بيتي وبارني هيل يقودان سيارتهما في وقت متأخر من المساء. خلال رحلتهما، شاهدا شيئًا غريبًا في السماء، حيث رصدا قرصًا طائرًا ضخمًا يحلق في السماء. لم يكن هذا الرؤية الغريبة هي نهاية الحادثة، بل كانت بداية لما تبع ذلك.
حين عادا إلى منزلهما، لم يتذكر الزوجان كل التفاصيل بدقة، لكنهما أدركا أنهما فقدا فترة زمنية كبيرة من وقتهما ولم يتمكنا من تفسير ما حدث خلال تلك الفترة. وبمرور الوقت، بدأا في استعادة بعض التفاصيل بشكل غير واضح وغامض.
أدعى الزوجان في وقت لاحق أنهما تم اختطافهما من قبل كائنات فضائية صغيرة وأنهما خضعا لفحوص طبية من قبل هذه الكائنات. وبدأا في تقديم شهاداتهما المذهلة للعلن، مما أثار اهتمام واسع النطاق واستفز الفضول لدى الناس والباحثين على حد سواء.
يظل اختطاف بيتي وبارني هيل حالة محيرة وغامضة حتى اليوم، حيث يتضمن النقاش حولها العديد من الآراء والتفسيرات المتضاربة. بعض الناس يعتبرونها كواحدة من أكبر وأوائل حالات الاختطاف الفضائي التي تم تسجيلها، بينما يشكك آخرون في صحة الحادثة ويعتبرونها مجرد خيال أو اعتلال عقلي. تبقى هذه القصة محط جدل واسع النطاق في مجال الظواهر الغامضة والخوارق.