تعتمد هذه النظرية على العديد من الدلائل والبيانات العلمية، بما في ذلك:
1- تاريخ النيازك: يُعتقد أن نيزكًا ضخمًا اصطدم بالأرض قبل حوالي 66 مليون سنة، في نهاية العصر الطباشيري. وقد تشكلت الصخور البركانية التي تلت هذا الحدث الكارثي من اللوح الجيري الذي يحتوي على بقايا الديناصورات.
2- البقايا الأحفورية: تم العثور على بقايا ديناصورات، حيوانات بحرية ونباتات في نطاق زمني ضيق يصل إلى بضعة آلاف من السنين قبل تطور النباتات والحيوانات الحديثة.
3- الطبقات الجوفية: يمكن للعلماء دراسة تراكيب وحركات الموجات في الطبقات الجوفية للأرض وتحديد أوقات الكوارث الطبيعية مثل صدم النيزك.
4- خصائص النيزك: يوفر تحليل مكونات النيزك مؤشرات حول تركيب السحابة التي تسببت في إطلاق رذاذ كبريتات الكبريت والمياه الأمونياكية إلى الغلاف الجوي. يمكن استخدام هذه المعلومات لتحديد حجم ونوعية النيزك وتأثيره على البيئة.
بناءً على هذه الدلائل والأدلة العلمية، يعتقد العلماء أن صدمًا من نيزك ضخم كان السبب الرئيسي في انقراض الديناصورات.