في المانغا “لوسيفر نو ميغيتي”، نجد أنفسنا في قلب قصة مليئة بالتوتر والإثارة، حيث يتعامل الشخصيات مع تحدياتها الشخصية والمهنية في عالم طبي ملتوي ومعقد.
تبدأ القصة بتقديم الشخصية الرئيسية، كاتسومي يو، الذي يُقدم على مشروع تطوعي في إفريقيا كطبيب، ولكن سرعان ما يجد نفسه في قبضة مجموعة من المتمردين بعد اندلاع حرب أهلية، حيث يتم اختطافه ليقوم بعلاج الجرحى. يقرر يو بعدها التوقف عن مزاولة مهنته كطبيب، ويقرر حتى يحمل الذنب على ذراعه اليمنى رسم وشم للشيطان ليذكره بجرائمه السابقة. عاد يو بعدها إلى اليابان، لكنه يقضي أيامه في الشرب والإفساد.
في أحد الأيام، بعد ليلة من الشجارات المخمورة، يستيقظ يو في عيادة تديرها الدكتورة ميناتونو، والتي تظهر بمظهر غامض. تستقبل هذه العيادة جميع المرضى، حتى أولئك الذين ليس لديهم تأمين صحي أو لا يستطيعون دفع التكاليف، لكنها تحتفظ في الوقت نفسه بتجهيزات طبية متطورة. يتبين أن الدكتورة ميناتونو تتعامل مع عملاء مثل المافيا، الذين لا يمكنهم الذهاب إلى المستشفيات العادية بسبب الأسباب القانونية، وبالمقابل تتلقى مبالغ طائلة للمساعدة في إبقاء العيادة تعمل بكفاءة.
على الرغم من رفضه الأولي لعرض العمل من الدكتورة ميناتونو، إلا أن يو يجد نفسه مضطراً إلى المساعدة في العديد من الحالات الطبية المستعصية التي تتطلب تدخلاً جراحيًا. وهكذا، يجد يو نفسه متورطًا في مغامرات مثيرة ومعقدة تضعه في مواجهة تحديات جديدة، سواء كانت أخلاقية أو مهنية، في طريقه نحو استعادة هويته وتقبل ماضيه.
تتميز المانغا بجو من الدراما والتشويق، وتلقي الضوء على جوانب نفسية معقدة لشخصياتها، مما يجعلها تجربة فريدة ومثيرة للقراء الباحثين عن قصص طبية مميزة تتجاوز الحدود العادية.