في كتاب “وكالات الأنباء بين الماضي والحاضر” الذي كتبه فريد مصطفى، نجد أنفسنا أمام مصدر غني وشامل لاستكشاف تاريخ وتطور وكالات الأنباء على مر العصور. يعود تاريخ الكتاب إلى عام 2011، حيث قامت دار أسامة للنشر والتوزيع بطرحه للقراء الباحثين عن فهم أعمق لدور وأثر وسائل الإعلام والصحافة في المجتمعات.
بلغ عدد صفحات الكتاب 304 صفحة، مما يوفر للقارئ فرصة كبيرة لاستيعاب العديد من المعلومات والتحليلات التي قدمها المؤلف. يمتاز الكتاب بغلافه الكرتوني الذي يمنحه مظهرًا جذابًا ويضيف للقارئ تجربة بصرية مميزة.
يندرج هذا العمل تحت فئة الصحافة والإعلام، حيث يسلط الضوء على دور وكالات الأنباء كمصادر رئيسية لتوفير المعلومات ونقل الأحداث بموضوعية وشفافية. يعمل الكتاب على استعراض العديد من الجوانب المتعلقة بالوكالات الإخبارية، بدءًا من تطورها التاريخي إلى الدور الحالي الذي تلعبه في تشكيل وتوجيه الرأي العام.
فيما يتعلق بالمحتوى، يظهر الكتاب كمصدر شامل يقوم بتوضيح تأثير وسائل الإعلام على المجتمعات وكيف أثرت التطورات التكنولوجية على عمل وكالات الأنباء. كما يتطرق الى الأثر الاجتماعي والثقافي الناتج عن عمل هذه الوكالات.
علاوة على ذلك، يتناول الكتاب في فصوله مواضيع فرعية مثل تأثير الوكالات الإخبارية على صناعة الإعلانات وتطور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على نقل الأخبار.
بهذا الكتاب، يقدم فريد مصطفى قطعة أدبية تثري مكتبة الصحافة والإعلام بمحتوى قيم ومفيد. يعد هذا الإصدار مصدرًا للباحثين والطلاب في مجالات الإعلام والصحافة، ويشكل قراءة ممتعة لكل من يهتم بفهم دور وتأثير وكالات الأنباء على المستوى العالمي.