في عام 2020، رؤيت عشاق الأنمي والمانغا إطلاق رواية مميزة تحمل عنوان “سأكون أم المحارب”، تأخذنا في رحلة ملحمية إلى عالم مستقبلي يسوده الدمار بفعل غزو الشياطين. يرسم هذا العمل الفني لوحة مشوقة تجمع بين الكوميديا، الدراما، والفانتازيا، ممزوجة برحلة رومانسية تأخذنا إلى أبعاد جديدة.
القصة تتحدث عن مييل، شابة تكتشف أن هناك طريقة وحيدة لمنع الدمار الحتمي للعالم، وهي الزواج من دوق يُعرف بـ “الوحش” وإنجاب طفل منه، الذي سيكون المحارب المستقبلي الذي سينقذ العالم. ولكن هنا يظهر الانعكاس الغير متوقع لهذا القرار، حيث تقرر يلينا، بعد رؤية مستقبل مروع، أن تتزوج من دوق الوحش وتنجب منه لتحقيق هذا الهدف. وهنا تبدأ المفارقات والتحديات.
على الرغم من توقع يلينا أن تكون الأمور سهلة، إلا أن دفاعات زوجها الصلبة كحصن لا تُصدق تجعلها تواجه تحديات لم تكن في حسبانها. “هل سنظل هناك دون فعل أي شيء؟” هكذا تتساءل وتكافح لتحقيق هدفها، ولكن الجدران الدفاعية الشديدة لزوجها تثير الكثير من المواقف الكوميدية والمشاكل المضحكة.
في ظل هذا السياق الساخر، تظهر معارك غير متوقعة ومفاجآت طريفة، مما يضفي على المانغا طابعًا فريدًا. هل ستتمكن يلينا من إنجاب المحارب بسلام وإنقاذ العالم في النهاية؟ هذا ما سيكشف عنه سرد هذه المغامرة المشوقة والمليئة بالتحديات والفكاهة.
بالتأكيد، هذا العمل يجمع بين عناصر الخيال والرومانسية بطريقة فريدة، ويقدم للقراء تجربة فريدة وممتعة، مما يبرزه كواحد من الأعمال البارزة في عالم المانغا والروايات الرسومية.