بكتاب “واشنطن” للكاتبة ميج جرينفيلد، نجد أمامنا عملًا استثنائيًا يعكس وجهات نظرها الحكيمة والساخرة تجاه مدينة واشنطن العاصمة. جرينفيلد، الحائزة على جائزة بوليتزر للتعليق، كتبت هذا الكتاب سرًا خلال السنتين الأخيرتين من حياتها. فقد كشفت لمدير أعمالها الأدبي، المؤرخ الرئاسي مايكل بيشلوس، عن عملها، وكتب مقدمة تروي قصة كيفية نشأة الكتاب. أما كاثرين غراهام، صديقة جرينفيلد وربة العمل التي فارقت الحياة، فقد أسهمت بمقدمة مؤثرة وشخصية.
تجلب جرينفيلد خبرتها الداخلية والنظرة البعيدة كمراقبة لوصفها لعاصمة الولايات المتحدة في نهاية القرن الأمريكي. إنها مدينة غريبة، انتمائية، ومحافظة، حيث يكون العملة الرئيسية فيها السلطة. وعلى الرغم من كل الفضائح والسياسات في واشنطن، فإن ثقافتها الحقيقية قليلة المعرفة بشكل مدهش. تشرح ميج جرينفيلد هذا المكان بمعرفتها الداخلية ونظرتها الباردة كمراقب.
من خلال كتابها الأول هذا، تقدم جرينفيلد لوحة لعاصمة الولايات المتحدة في نهاية القرن الأمريكي. إنها مدينة غريبة، انتمائية، ومحافظة، حيث يكون العملة الرئيسية فيها السلطة. وعلى الرغم من كل الفضائح والسياسات في واشنطن، فإن ثقافتها الحقيقية قليلة المعرفة بشكل مدهش. تشرح ميج جرينفيلد هذا المكان بمعرفتها الداخلية ونظرتها الباردة كمراقب.
يتأمل الكتاب في السياسة والعملية السياسية بشكل عام، ويضع القارئ في قلب المشهد السياسي في واشنطن. ويقدم نظرة معمقة وشاملة للعملية السياسية وأثرها على الثقافة والمجتمع. إنه عمل يقدم فهمًا عميقًا للعوامل التي تحكم عاصمة الولايات المتحدة وكيفية عمل السلطة فيها.
باختصار، فإن كتاب “واشنطن” يعد تحفة أدبية واجتماعية تتناول عمق واسع النطاق من السياسة والثقافة في عاصمة الولايات المتحدة، ويستحق بلا شك أن يكون في مكتبة كل من يهتم بفهم التحولات السياسية والاجتماعية في البلاد.