سيارة HYUNDAI Elantra N Line هي إحدى الطرازات المميزة التي تم إطلاقها في إبريل 2020، وذلك في وقت كانت العالم يتأثر بتداول وباء الجائحة. ومع ذلك، استمرت الشركة الكورية في الإبهار بسيارتها الصغيرة الرياضية التي ظهرت بمظهر يبدو أكثر عدوانية. بعد مشاركة هيونداي في بطولة العالم للرالي وتحقيقها لنجاحات هامة على المسارات، تم استدعاء قسم الرياضة الآلية لتقديم يد العون في تطوير نسخة رياضية للطراز i30 وقريباً بعد ذلك لسيدان Elantra N-Line.
كانت مظهر الإلنترا لعام 2020 مختلفًا تمامًا عن سابقتها. وجهها الزاوي، مع شبكة سوداء عميقة في المقدمة وأضواء أمامية تميل للخلف، قد لا يكونوا أصليين للغاية، ولكنهم كانوا مختلفين عن باقي مجموعة هيونداي. كانت الأعمدة الأمامية مائلة جدًا، وكانت النافذة الجانبية المدمجة تشبه سيارة كوبيه بأربع أبواب أكثر من السيدان الكلاسيكية ذات الصندوق الثلاثي. كانت الجزء الخلفي من السيارة يشبه أكثر سيارة فاستباك من السيدان التقليدية.
فيما يتعلق بالداخل، كانت إلنترا N-Line مزودة بخيار للوحة عدادات مع عدادات تناظرية أو لوحة رقمية كاملة. على جهاز التكوين الوسطي، كان هناك شاشة أخرى لنظام الترفيه، الذي سمح بالاتصال بالهاتف الذكي إما عبر نظام Apple CarPlay أو Android Auto. كانت ميزة مثيرة للاهتمام هي مفتاح “وضع القيادة” الموجود على نفس مستوى عجلة القيادة على الجهة الخارجية للوحة القيادة، وكان من السهل الوصول إليه فقط للسائق. كانت المقاعد الأمامية مفصولة بشريطين فوق وحول منتصف الكونسول.
تحت غطاء المحرك، كانت هيونداي إلنترا N Line مزودة بمحرك غير مرضٍ نسبيًا إذا ما قورن بمظهر السيارة. كان يقدم 210 حصانًا من محرك توربو سعة 1.6 لتر مع حقن مباشر. كانت مزودة بناقل حركة يدوي بـ 6 سرعات، وكانت متاحة في أسواق معينة بصندوق تروس أوتوماتيكي بـ 7 سرعات.
بمجموعها، كانت إلنترا N-Line تمثل خطوة جريئة للأمام لهيونداي في عالم السيارات الرياضية الصغيرة، حيث جمعت بين التصميم الجذاب والتقنيات الحديثة، ورغم محركها القوي، إلا أن بعض النقاد وجدوا أدائها أقل إثارة من تصميمها الخارجي.