من خلال التفاصيل الوفيرة حول سيارة HYUNDAI Pony 3 Doors 1989-1994، يظهر أن هذا الطراز كان جزءًا من الجيل الثاني من سلسلة Excel الذي قدمته هيونداي بشكل هاتشباك ذي ثلاثة وخمسة أبواب. وتميز الطراز ذو الثلاثة أبواب بطابعه الرياضي.
بدأت هيونداي باستخدام اسم “Pony” منذ عام 1975 وظلت ملتزمة به حتى عام 1995. في هذه الفترة، استخدمت الاسم لتسمية الهاتشباك الخاص بسيارة Excel. خلال هذه الفترة، عملت هيونداي على تحسين منتجاتها، وتعلمت كيفية صنع سيارات أفضل. ففي حين كانت الجيل الأول من Excel ليس بالمركبة الممتازة، كان الجيل الثاني قد شهد تحسينا هائلا.
تم تصميم الجيل الثاني من Excel وPony في استوديوهات هيونداي، حيث قاطعت الخطوط الأمامية للتصميم المتخيلة من قبل جيورجيتو جيوجيارو للجيل الأول من Excel. كما جاءت المصابيح الأمامية الأنحف والأوسع لتتبع الاتجاه الجديد في التصميم. وكانت الأبواب الأطول لتوفير إمكانية الوصول الأسهل إلى المقاعد الخلفية. وعلى الرغم من أن لديها مساحة قليلة في الخلف بسبب قاعدة العجلات القصيرة، إلا أنها قدمت وحدة تكييف الهواء على معظم مستويات التجهيز.
فيما يتعلق بالمحرك، تمتعت السيارة بتطوير نوعي لصناديق التروس الجديدة، سواء الأوتوماتيكية أو اليدوية. وكان المحرك ذو أربع أسطوانات يقدم قوة 72 حصانًا باستخدام الكربيراتور أو 84 حصانًا باستخدام نظام حقن الوقود الإلكتروني. توفر النظام الأول على أسواق محددة.
تصف الخصائص الفنية للمحرك بسعة 1468 سم³ وقوة 53 كيلووات عند 5100 دورة في الدقيقة، وعزم دوران يبلغ 88 رطل-قدم عند 3000 دورة في الدقيقة. يعتمد نظام الوقود على الكربيراتور ووقود البنزين. تصل السرعة القصوى إلى 99.4 ميلاً في الساعة (160 كم/س)، وتتميز بالدفع على العجلات الأمامية وصندوق تروس يدوي بأربع سرعات.
أبعاد السيارة تظهر أن طولها يبلغ 161.4 بوصة (4100 مم)، وعرضها 63.4 بوصة (1610 مم)، وارتفاعها 54.3 بوصة (1379 مم). تبلغ مسافة المحور الأمامي/الخلفي 54.7/52.8 بوصة (1389/1341 مم)، وقاعدة العجلات 93.7 بوصة (2380 مم).
تقدم السيارة حجم شحن يبلغ 10.6 قدم مكعب (300 لتر)، ووزنها الفارغ يصل إلى 2050.3 رطل (930 كجم). تبلغ حدود الوزن الإجمالي 3196.7 رطل (1450 كجم). فيما يتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود، تحقق 30.9 ميلاً في الغالون الأمريكي (7.6 لتر/100 كم) في الاستهلاك المختلط.
توفر سيارة Pony 3 Doors تجربة قيادة متوازنة مع أداء محرك فعال وتصميم خارجي متطور. إنها تمثل فترة تحول مهمة لهيونداي، حيث بدأت الشركة في تحسين منتجاتها وترسيخ مكانتها في سوق السيارات العالمي.