الدواء المشار إليه هو “هيبريكس” (Hiprex)، وهو عبارة عن عقار يستخدم في حالات عدة، ومنها علاج العدوى في المثانة. تمت الموافقة على استخدامه من قبل لجنة الأدوية والغذاء الأمريكية في 11 يوليو 2017. يعتبر الهيبريكس خيارًا شائعًا للعديد من الأشخاص الذين يعانون من التهابات المسالك البولية المتكررة، حيث يعاني البعض من تفاعلات سلبية ناتجة عن تناول المضادات الحيوية بانتظام.
أحد المرضى عبر عن تجربته مع الهيبريكس بأنه يبدو أنه يعمل بشكل جيد بالنسبة له، ولكن الوقت سيكون الحكم النهائي على مدى فعاليته في منع العدوى المتكررة، خاصة أنه يعتبر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية بشكل متكرر. يشعر المريض بقلق بشأن تكون الفورمالدهيد في الجهاز الهضمي، ولكنه بعد قراءة بعض المعلومات، اكتشف أن الفورمالدهيد لا يتراكم في الجسم، بل يتم تحلله إلى حمض الفورميك الذي يعمل على تحميض البول وقتل البكتيريا. ويتم استخدام الفورمالدهيد كمادة مضادة للبكتيريا وغالباً ما يُستخدم كمادة حافظة في الأطعمة. على الرغم من ذلك، يعتبر الفورمالدهيد مادة مسرطنة معروفة، لذا فإن المريض يعتزم مراقبة استخدامه للدواء بعناية.
تقييم فعالية الهيبريكس بواقع 8 من 10 يشير إلى أنه لديه فاعلية جيدة في علاج العدوى في المثانة، مما يشير إلى رضا المرضى وثقتهم في هذا الدواء. وعلى الرغم من أنه تم وصف الدواء 11 مرة فقط، إلا أن الآراء الإيجابية المذكورة وتقييم فعاليته يجعلانه خيارًا محتملاً للعديد من الأشخاص الذين يبحثون عن بديل للمضادات الحيوية في علاج التهابات المثانة.
في الختام، يجب على الأفراد الذين يستخدمون الهيبريكس مراقبة أي آثار جانبية محتملة والتحدث مع الطبيب بشأن أي مخاوف أو استفسارات قد تكون لديهم بخصوص تناول الدواء وآثاره على صحتهم العامة.