لا يختلف تفسير القرآن عن كل قارئ، لكن يمكن أن يكون هناك اختلافات طفيفة في بعض التفاصيل بين تفاسير القراء المختلفين، وذلك يعود إلى اختلاف طرق التفسير والمنهج المتبع، وقدرة القارئ على فهم النص وإدراك معانيه. ومع ذلك، فإن الأساس هو وحدة المصدر (القرآن) ووحدة الهدف (الإيمان والعبادة)، وهذا يؤكد أن التفسيرات المختلفة تدور دائماً حول نفس الوسطية في الإيمان والتعبد.
0
