نعم، بناء السدود يمكن أن يؤدي إلى آثار بيئية واجتماعية سلبية، حيث يؤدي إلى غرق الأراضي وتغيير تدفق المياه في الأنهار المجاورة مما يمكن أن يؤثر على البيئة والحياة البرية والحياة البشرية المعتمدة على المياه والزراعة. وبعض السدود يمكن أن تحجب الأنهار الذي يفتقدون فيها قدرا كبيرا من مياهها مما يؤثر على الأنشطة الاقتصادية المعتمدة على المياه. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي بناء السدود إلى تغيير نهر أو بحيرة كاملة نظرًا لكميات المياه التي تتراكم في الخزانات، مما يحدث انخفاض مستوى المياه والتآكل وتغيير تركيزات الأملاح بالمياه الواردة إلى النهر وطريقة انتشار المواد الصلبة المعلقة والنترات والفوسفات. وقد تؤدي هذه العواقب إلى تغيير درجة حموضة المياه وتراجع التنوع الحيوي وزيادة الأمراض المنقولة عن طريق المياه. إذا لم يتم الاهتمام بالتصميم والتنفيذ بحذر، يمكن أن يتسبب بناء السدود في تعرية نهر المصدرين من كرتوج إلى البحر من المياه وتفاقم مشكلة الفقر، وقد يؤدي إلى نزوح السكان المحليين بسبب فقدان مصادرهم التي يعتمدون عليها.
3