لا يمكن القول إن البحث العلمي في العلوم البحتة أكثر أهمية من البحث العلمي في العلوم التطبيقية، أو العكس. كلاهما مهمان، ويكمل كل منهما الآخر.
يركز البحث العلمي في العلوم البحتة على فهم العالم الطبيعي، وتطوير نظريات وقوانين جديدة. هذا البحث ضروري لفهم كيفية عمل العالم، وتطوير تقنيات جديدة.
يركز البحث العلمي في العلوم التطبيقية على تطبيق المعرفة العلمية لحل المشكلات العملية. هذا البحث ضروري لتحسين جودة الحياة، وتطوير مجتمع أفضل.
على سبيل المثال، ساعد البحث العلمي في العلوم البحتة في تطوير نظريات جديدة في الفيزياء، مثل نظرية النسبية العامة ونظرية الكم. هذه النظريات ساعدت في تطوير تقنيات جديدة، مثل الأقمار الصناعية والرادار.
ساعد البحث العلمي في العلوم التطبيقية في تطوير علاجات جديدة للأمراض، مثل مضادات حيوية ولقاحات. هذه العلاجات ساعدت في تحسين الصحة العامة، وزيادة متوسط العمر المتوقع.
باختصار، كلا من البحث العلمي في العلوم البحتة والبحث العلمي في العلوم التطبيقية مهمان. كلاهما يكمل كل منهما الآخر، ويساهمان في تقدم البشرية.