الأدب الضائع يمكن أن يمثل النضال الاجتماعي في بعض الحالات. فعندما يقال إن الأدب ضائع، يعني ذلك أن الأعمال الأدبية التي تتناول قضايا اجتماعية مهمة قد لا تحظى بالاهتمام الكافي من الجمهور أو تُغْفَلَ عنها من قِبَل الناشرين. يُعتَبَر الأدب الضائع نوعًا من الأدب المهمش أو القائم على الهامش، ويكون غالبًا مرتبطًا بالمواضيع التي تتناول قضايا مجتمعية حساسة ومثيرة للجدل، مثل العنصرية، والتمييز، والطبقية، والجنسية، والجندرية، والإقصاء الاجتماعي.
من خلال طرح هذه المواضيع في الأدب، يمكن أن يساهم الكتاب في إلقاء الضوء على قضايا اجتماعية مهمة وتعزيز الوعي بالظلم والتحديات التي يواجهها الأفراد والمجتمعات المختلفة. كما يمكن للأدب الضائع أن يعكس تجارب الأفراد الذين يعيشون في ظروف صعبة أو مهمشة، وبالتالي يعمل على توسيع أفق القراء وتعزيز التعاطف والتفاهم.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه ليس كل الأدب الضائع يمثل النضال الاجتماعي، فقد يكون هناك أعمال أدبية يتم تجاهلها بسبب أسباب أخرى مثل عدم توافقها مع الأذواق السائدة أو عدم نجاحها التجاري.