في اليوم التاسع عشر من شهر مايو لعام 1887، وفي تمام الساعة 4:34 صباحًا بالتوقيت المحلي، شهدت منطقة سيجلي في مقاطعة آتجه بمنطقة سومطرة بإندونيسيا حدثًا قويًا من الهزات الأرضية، حيث استمرت الهزة الأفقية الشديدة لمدة ثلاث ثوانٍ. وقبل وقوع الهزة، سُمعت بوضوح أصوات الأمواج البحرية كما لو كانت تقترب، مما أشار إلى اقتراب حدوث الحدث الطبيعي.
لاحظ المراقبون أن هذه الأصوات البحرية السابقة للهزة الأرضية كانت تشير إلى حدوث الزلازل العادية تحت الأرض، ولكن بدون وقوع تسونامي. ويُعتقد أن الهزة كانت بشكل أساسي أفقية، مما يشير إلى أنها لم تنتج عنها موجات مد أو تسونامي تذكر.
على الرغم من أن هذا الحدث لم يسفر عنه خسائر بشرية أو مادية كبيرة، إلا أنه يعكس النشاط الزلزالي المستمر في المنطقة، والذي يعد عنصرًا هامًا لفهم الأخطار الطبيعية في هذه المناطق الساحلية الحساسة.