في عام 1988، رأى العالم ظهور لعبة فيديو تحمل اسمًا يلفت الأنظار ويثير فضول عشاق ألعاب الفيديو، هذه اللعبة الرائعة والمليئة بالإثارة والتحديات، وهي “نينجا غايدن”. صدرت هذه اللعبة في الأول من أكتوبر عام 1988، وقد تم تطويرها بواسطة فرقتين مبدعتين وهما “نينتندو” و”تيكمو”.
“نينجا غايدن” تقدم تجربة فريدة من نوعها لعشاق ألعاب المغامرات وألعاب الأركيد وألعاب البلاتفورم. تدور قصتها في أرض الغموض والمؤامرات في أمريكا، حيث يتخذ النينجا ريو دور البطولة في هذه الرحلة المصيرية. تعتمد لعبة “نينجا غايدن” على نظام عرض سينمائي فريد من نوعه، حيث يتم تطوير القصة مرحلة بمرحلة، ويقوم اللاعب بتجميع قطع اللغز أثناء مشاهدته للرسوم البيانية التي تشبه الأفلام.
اللاعب يجد نفسه في مواجهة مؤامرات معقدة، حيث يتعين عليه اتخاذ القرارات المناسبة للتغلب على التحديات التي تعترض طريقه. يمكنه استخدام السيف السري والأدوات التي يجمعها خلال مشاهد الحركة للقتال والتقدم نحو الهدف المنشود.
“نينجا غايدن” لا تقتصر على منصة واحدة، بل تمتد لتشمل أجهزة الأركيد وجهاز “وي”، مما يوسع دائرة الجمهور الذي يستمتع بها. تأتي اللعبة بتصنيفات متنوعة تشمل المغامرة، الأركيد، والبلاتفورم، مما يجعلها تلبي ذوق اللاعبين المتنوع.
إن “نينجا غايدن” ليست مجرد لعبة، بل هي تجربة سينمائية تتيح للاعب الاندماج في عالمها الفريد، حيث يكون القرار بيد اللاعب، والأكشن لا يعرف حدودًا، والقصة تنسج ببراعة لتبقى خالدة في ذاكرة عشاق الألعاب الكلاسيكية.