المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية C8H12N2 هي مركب عضوي يعرف باسم “نيميسوليد”، وهي مركبات تنتمي إلى فئة البيروكسيدينات. يُعتبر النيميسوليد من المركبات ذات الأهمية البيولوجية والكيميائية، حيث يظهر في الصيغة الكيميائية الخاصة به تواجد عدد معين من الذرات والروابط الكيميائية التي تحدد خصائصه.
بدايةً، يتكون النيميسوليد من عشرة ذرات، منها ست ذرات تنتمي إلى هيكل عطري، حيث يتصل الذرات ببعضها بواسطة ست روابط عطرية. هذا الهيكل العطري يسهم في الخصائص الكيميائية المميزة للمركب. يبلغ وزن الجزيء الكلي للنيميسوليد حوالي 136.1 غرام/مول، ويُظهر انعكاس معامل الدهون التنبؤي (XLogP) قيمة قدرها 0.778.
من الناحية الكيميائية، يتميز النيميسوليد بوجود اثنين من مستقبلات الربط المائي، مما يعني أنه يمكن أن يشارك في تكوين روابط هيدروجينية. ومع عدم وجود متبرعين للهيدروجين، يظهر أن النيميسوليد لا يحمل أي روابط هيدروجينية دونور.
من الناحية البيولوجية، يُظهر النيميسوليد تفاعل مع مقاييس كيميائية متعددة، مثل مؤشر لوج بي (LogP) الذي يشير إلى قابلية المركب للذوبان في المواد الدهنية. بحسب قيمة Mannhold LogP المقدرة بحوالي 2.12، يشير ذلك إلى قابلية النيميسوليد للذوبان في الدهون.
لاستكمال الفهم حول النيميسوليد، يمكن دراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية الأخرى للمركب، مثل الكثافة، نسبة السطح البولاري التوبولوجية، وعدد الروابط الدوارة، وكذلك مراجعة التأثير المحتمل له على الصحة والبيئة. تلك الجوانب تسهم في توفير فهم شامل حول هذه المادة الكيميائية وتطبيقاتها المحتملة في مجالات متنوعة.