النيكوتين هو عقار يستخدم بشكل رئيسي لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. يعتبر التدخين أحد أسوأ العادات الضارة للصحة العامة، حيث يتسبب في العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. يعمل النيكوتين على تقليل الانسحابات والرغبة في التدخين عن طريق تعويض الجسم عن النيكوتين الذي يحصل عليه عادة من التدخين.
رغم فعالية النيكوتين في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، إلا أنه قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية. من بين هذه الآثار الجانبية التي ذكرها أحد المرضى هي الإمساك الشديد وضعف الانتصاب. يُعتقد أن هذه الآثار الجانبية ترتبط بتأثير النيكوتين على بعض أنظمة الجسم مثل الجهاز الهضمي والجهاز العصبي.
يجب على الأطباء مراقبة المرضى الذين يتناولون النيكوتين بانتظام لملاحظة أية آثار جانبية محتملة وضمان سلامتهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرضى الإبلاغ عن أية آثار جانبية تظهر عليهم للحصول على المشورة الطبية المناسبة.
تاريخ الموافقة على استخدام النيكوتين من قبل اللجنة العلمية للأدوية في الصيدلة بتاريخ 05 يونيو 2014 يُظهر أنه تمت دراسته وتقييم فعاليته وسلامته بمراجعة البيانات العلمية المتاحة في ذلك الوقت.
بالرغم من أن النيكوتين يعتبر عاملاً مساعدًا فعالًا في الإقلاع عن التدخين، إلا أنه يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب مؤهل. ينبغي للأشخاص الذين يفكرون في استخدام النيكوتين للإقلاع عن التدخين أن يستشيروا الطبيب للحصول على النصائح الطبية اللازمة ولضمان أن الاستخدام سيكون مناسباً لحالتهم الصحية وسيكون آمنًا بشكل فعال.