الدواء الذي تم ذكره هو نيفيديبين (Nifedipine)، وهو عبارة عن مركب ينتمي إلى فئة الكالسيوم مثبطات القنوات. يُستخدم هذا الدواء عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم (High Blood Pressure)، وقد تمت مراجعة فعالية الدواء من قبل المريض، الذي أفاد بأنه استخدم الدواء لمدة أسبوعين ولم يلاحظ تحسنًا في ضغط الدم، حيث بقي الضغط مرتفعًا على الرغم من العلاج.
تشير تقارير المرضى إلى أنه قد تم استبدال الدواء السابق الذي كان يتناوله المريض، وهو أتورفاستاتين (Atorvastatin) بنيفيديبين لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وعلى الرغم من ذلك، فإن المريض لم يرَ تحسناً في ضغط الدم بعد البدء في استخدام نيفيديبين.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (UIC) كان في 4 ديسمبر 2017. يجدر بالذكر أن الدواء لم يتم وصفه كثيرًا، حيث لم يتم وصفه سابقاً.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان منخفضًا، حيث قيم فعالية الدواء بتقييم 2 من أصل 10، مما يشير إلى عدم الرضا عن تأثير الدواء في خفض ضغط الدم.
يرتبط تقييم فعالية الدواء بنتائج التجارب السريرية والتجارب السريرية السابقة، بالإضافة إلى تجارب المستخدمين وآرائهم. وعلى الرغم من أن النتائج السريرية تظهر فعالية النيفيديبين في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم في العديد من الحالات، إلا أن تجارب المرضى قد تشير إلى تجارب فردية متباينة.
بناءً على المعلومات المقدمة، يظهر أن نيفيديبين قد لم يكن فعالاً بشكل كافٍ في تحقيق هدف خفض ضغط الدم لدى هذا المريض، وقد يتطلب الأمر التحدث مع الطبيب لمناقشة خيارات العلاج البديلة أو تعديل الجرعة.