الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / إيتونوجستريل”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول والإيتونوجستريل، واللذين يعملان عن طريق تثبيط التبويض وتغيير خصوبة الرحم لمنع الحمل.
من خلال استعراض المريضة، يظهر أنها انتقلت إلى استخدام حلقة نوفارينج من سبرينتيك قبل شهرين بسبب التغييرات في نمط الحياة التي جعلت من الصعب تناول حبة يومية في نفس الوقت كل يوم. ومن بين الإيجابيات التي ذكرتها هي عدم الحاجة لتذكر حبة يومية، ولكنها واجهت مجموعة من الآثار الجانبية والمشاكل. فقد عانت من النزيف لمدة شهر متواصل، وظهور حبوب على وجهها، وزيادة في الشهية، وتقلبات مزاجية، وانزعاج من انزلاق الحلقة وعدم استقرارها، مما دفعها إلى دفع مبلغ مالي إضافي لاستمرار استخدامها بسبب عدم تغطية تكاليف العلاج بالكامل من قبل التأمين الصحي.
بالرغم من أنها لم تكن راضية تمامًا عن تجربتها مع هذا الدواء، إلا أنها قررت التحول إلى استخدام ميرينا، وهو نوع آخر من وسائل منع الحمل، والذي يتميز بتوفير فترة طويلة من الحماية دون الحاجة إلى تدخل يومي.
بالنسبة لفعالية الدواء، فإن تقييم المريضة كان 5 من 5، مما يشير إلى أنها وجدت الدواء فعالًا لمنع الحمل.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية في 21 أغسطس 2015، مما يعني أنه يتمتع بتصنيف دوائي رسمي.
وقد وصف الدواء 5 مرات في الماضي، وتقدير النجاح الأساسي لهذا الدواء كان 5.381957142، مما يعكس درجة من الفاعلية والثقة في استخدامه كوسيلة لمنع الحمل.
يرجى ملاحظة أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يتم تحمل بعض الآثار الجانبية بشكل أفضل من قبل البعض مقارنة بالآخرين. وينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير نظام منع الحمل لضمان اختيار الخيار الأمثل بالنسبة للحالة الصحية والاحتياجات الشخصية للمريضة.