الدواء المذكور هو “نوريثيندرون” والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي الدواء على مادة نشطة تسمى نوريثيندرون، وهي من فئة الهرمونات النسائية الاصطناعية التي تعمل عن طريق منع الإباضة وتغيير طبيعة بطانة الرحم لتجعلها أقل ملائمة لتقبل البويضة المخصبة.
قد يتسبب هذا الدواء في ظهور آثار جانبية لدى بعض المرضى. واحدة من هذه الآثار الجانبية التي ذكرها أحد المرضى هي الإمساك الشديد والانتفاخ. يبدو أن المريض كان يتناول دواء “ليزا” (الذي يحتوي على نفس المادة النشطة) لمدة 6 أشهر، وقد شعر بالآثار الجانبية الخطيرة هذه قبل أن يدرك أن الحبوب هي المسبب لهذه الأعراض. بعد التوقف عن تناول الحبوب لمدة أسبوعين، عادت كل الأعراض إلى طبيعتها.
تقييم فعالية هذا الدواء من قبل المريض كان 3 نقاط من أصل 10، مما يشير إلى أنه لم يكن فعالاً بشكل كافٍ بالنسبة له. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للواجبات والمنتجات الصيدلانية (UIC) في 28 ديسمبر 2016. وقد صُرف هذا الدواء مرتين فقط.
يجب أن يتم تناول أي دواء بعناية وتحت إشراف الطبيب، وينبغي على المرضى الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بهم إذا لاحظوا أي آثار جانبية غير مرغوب فيها أثناء تناول هذا الدواء.