الدواء المشار إليه هو نوريثيندرون، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتمثل التقييم الإيجابي لهذا الدواء في رأي مريض قد استخدمه لمدة سنة واستفاد منه بشكل كبير. بعد فترة قصيرة من الاستخدام، شهدت المريضة تحسنًا في حالتها الصحية، حيث ذكرت أن الأعراض الجانبية التي كانت تعاني منها مع حبوب منع الحمل الفموية المشتركة، مثل ارتفاع ضغط الدم، لم تظهر مع استخدام نوريثيندرون. كما لم تحدث حمل غير مرغوب فيه خلال فترة استخدامها السنة، باستثناء شهر واحد حيث تأخرت الدورة الشهرية لمدة أسبوع ونصف تقريبًا، وبعدها ظهرت لها دورتان شهريتان لمدة شهرين. ومن ثم عادت الدورة الشهرية إلى طبيعتها.
ومن الجدير بالذكر أن المريضة لم تلاحظ فقط تحسنًا في حالتها الصحية وعدم وجود أعراض جانبية، بل أيضًا لاحظت تأثيرًا إيجابيًا على وزنها، حيث أشارت إلى فقدان وزنها وزيادة حجم الثدي قبل بدء الحمية الغذائية. هذه النتائج الإيجابية تعكس فعالية الدواء وتأثيره الإيجابي على جودة حياة المريضة.
ومن المهم أيضًا التأكيد على أن نوريثيندرون تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للعقاقير في تاريخ 13 أكتوبر 2013، وقد تم وصفه أكثر من 50 مرة، مما يعكس ثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
بناءً على التقييمات والآراء الإيجابية للمرضى والمعلومات المتاحة، يمكن القول بأن نوريثيندرون يعتبر خيارًا فعالًا وآمنًا لمنع الحمل، وقد أظهرت النتائج الإيجابية تحسنًا في الحالة الصحية العامة للمريضة وتأثيرات إيجابية على الوزن وحجم الثدي.