الدواء الذي تشير إليه هو “نوريثيندرون” وهو عبارة عن دواء من نوع الهرمونات النسائية المستخدم لمنع الحمل، حيث يُعتبر جزءًا من وسائل منع الحمل الهرمونية المنتظمة. يقوم النوريثيندرون بتقليد بعض التأثيرات الطبيعية للهرمون الأنثوي البروجستيرون، الذي يتواجد في جسم المرأة.
تقييم المريضة لفعالية الدواء يبلغ 8 من 10، حيث تؤكد أنها لم تحمل خلال استخدامه حتى عندما تفوت بعض الأوقات في تناول الجرعات، مما يشير إلى فعالية جيدة في منع الحمل. ومع ذلك، تعاني المريضة من فترات شهرية غير منتظمة، والتي قد تسبب لها بعض القلق، ولكنها ممتنة لوجود هذا الخيار خلال فترة الرضاعة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، تشير المريضة إلى عدم ملاحظتها أي زيادة في الوزن أو ظهور آثار جانبية بارزة بعد الأيام الأولى من تناول الدواء، وذلك على الرغم من ممارستها للتمارين الرياضية بانتظام.
تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للاستخدامات الطبية للأدوية في تاريخ 24 أبريل 2017، مما يعني أنه يتوافر بتصريح رسمي لاستخدامه في علاجات معينة. وقد تم وصف الدواء خمس مرات، مما يعكس قبوله وثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
بناءً على المعلومات المقدمة، يمكن القول إن النوريثيندرون هو خيار فعّال لمنع الحمل، حيث يوفر حماية جيدة حتى عندما يتم تفويت بعض الجرعات. وعلى الرغم من وجود بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الفترات الشهرية غير المنتظمة، إلا أن فوائده تتفوق على هذه الآثار بالنسبة لبعض النساء. ويجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء لتقييم الفوائد والمخاطر بناءً على الحالة الصحية الفردية لكل شخص.