النورتريبتيلين هو دواء يستخدم في علاج أعراض العصبية المختلفة، بما في ذلك العصبية الناتجة عن النوبات العصبية (النيورالجيا). يعمل النورتريبتيلين عن طريق تعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ، مما يساعد في تقليل الألم وتحسين المزاج.
تقرير المريض الذي تقدمت به يوضح أنه بدأ المريض استخدام النورتريبتيلين في عام 2004 لعلاج آلام الأعصاب، وبالتحديد في ساقيه. في عام 2006، جرب المريض دواءً آخر يدعى سيمبالتا، لأنه وفقًا للتقارير، يساعد في تخفيف آلام الأعصاب. ومع ذلك، لم يكن هذا الدواء فعالاً بالنسبة له وعاد إلى استخدام النورتريبتيلين بعد ظهور طفح جلدي وحكة ووخز وحرق في الجلد.
تعتمد جرعة النورتريبتيلين التي يتناولها المريض على حالته، حيث يسمح له الطبيب بتغيير الجرعة بين 50 و 80 ملغ حسب حالة أعصابه. ولاحظ المريض فارقًا ملحوظًا عندما يقلل من الجرعة، مما دفعه إلى الاعتقاد بأنه قد يتمكن من الاستغناء عن جرعة أقل نظرًا لتحسن حالته. الجرعة البالغة 80 ملغ تبدو فعّالة جداً بالنسبة له.
تمت الموافقة على النورتريبتيلين من قبل اللجنة الوطنية للاستخدام السريري في 21 سبتمبر 2009. وحسب البيانات، فقد تم وصف الدواء للمريض 31 مرة، مما يشير إلى فاعليته وثقة الأطباء به.
يتمتع النورتريبتيلين بتقييم فعالية عالي، حيث يبلغ تقييمه 9 من 10، مما يظهر فعاليته في علاج آلام الأعصاب.
تعتبر هذه المعلومات مفيدة للمرضى الذين يعانون من آلام الأعصاب ويرغبون في معرفة تجارب الآخرين مع النورتريبتيلين، بالإضافة إلى توضيح فعاليته وسلامته من خلال التقرير المقدم.