الديناصور “نودوسور” (Nodosaurus)، الذي ينتمي إلى فصيلة نودوسوريدي (Nodosauridae)، يعتبر واحدًا من أعضاء الفصيلة المشهورة بدروعها العظمية التي تحميها من الهجمات الخارجية. يُعتبر النودوسور من الديناصورات العاشبة، حيث كان يتغذى على النباتات والأعشاب خلال العصر الكريتاسي المبكر، تحديدًا في الفترة الممتدة منذ حوالي 110 إلى 100 مليون سنة مضت. كانت مناطق تواجده الرئيسية تقع في مناطق ما يُعرف الآن بالولايات المتحدة الأمريكية.
يُعتبر النودوسور أحد أنواع الديناصورات المدرعة، حيث يمتاز بجسمه الضخم والثقيل الذي كان يبلغ طوله حوالي 5 أمتار، وكان يمتلك درعًا عظميًا متينًا يحمي جسمه من الأخطار المحتملة. يندرج النودوسور ضمن فصيلة الديناصورات اللواحم (Ankylosauria)، التي تشتهر بتلك الأساطير العظيمة التي تحميها من المفترسات.
أُطلق اسم “نودوسور” على هذا الديناصور من قبل عالم الأحياء الشهير مارش في عام 1889، وهو من الأنواع المعروفة باسم “نودوسوروس تكستيليس” (Nodosaurus textilis). يُعتبر النودوسور أحد الديناصورات المهمة للباحثين والعلماء، حيث يساهم في فهمنا للبيئة والحياة في العصور البعيدة.
لمزيد من المعلومات عن النودوسور، يمكنك زيارة الرابط التالي:
نودوسور – متحف التاريخ الطبيعي في لندن