في عام 2007، أبصر النور مانغا “نوبليس”، والتي تروي قصة راي، الذي يستفيق من نومه العميق الذي استمر لمدة 820 عامًا، ليبدأ حياة جديدة كطالب في إحدى المدارس الثانوية التي تأسست على يد خادمه المخلص، فرانكنشتاين. يتخلل حياته الهادئة مع زملائه البشر سرعان ما يتعرض للاضطهاد من قبل مهاجمين غامضين يُعرفون باسم “الاتحادات”.
تتميز المانغا بتصنيفات متنوعة تجمع بين الحركة، الكوميديا، والفانتازيا، حيث يتمحور النمط حول عالم الويبتون، مما يجعلها تبرز كعمل متميز في عالم الروايات المصورة. الرسومات الملونة بالكامل تضيف بعدًا إضافيًا إلى تجربة القراءة، وتعزز الأحداث والشخصيات بأسلوب مرئي يثير الإعجاب.
تتناول القصة قضايا متنوعة مثل حياة الطلاب في المدرسة والصراعات الخارقة، وتعتمد على عنصر منفصل في الحبكة متمثل في الهجمات الغامضة التي تشنها الاتحادات. هذه التنوعات تجعل المانغا تناسب عدة ذوق واهتمامات.
تتميز شخصية راي بقوته الخارقة ومهاراته الفائقة، مما يضيف طابعًا فريدًا للقصة ويبرزه كشخصية رئيسية قوية ومثيرة. بجانب ذلك، يظهر العنصر الخيالي بوجود مصاصي الدماء، مما يثري عالم المانغا بطبقة إضافية من التشويق والغموض.
تمتلك “نوبليس” تصنيفات متنوعة، بما في ذلك “الحياة المدرسية” و”الكوميديا”، مما يجعلها ملهمة لفئات واسعة من القراء. كما تمتاز بتكاملها مع عالم الأنمي، حيث تم تكييفها لتصبح سلسلة أنمي، مما يجعلها تحظى بشعبية واسعة بين محبي الفانتازيا والحركة.
بهذا السياق، تظهر “نوبليس” كعمل استثنائي يجمع بين العناصر المختلفة بأسلوب فريد، حيث تقدم رحلة مثيرة ومليئة بالتنوع في عالم المانغا.