الدواء الذي تشير إليه هو “نابروكسين”، وهو يستخدم عادة لتخفيف الألم. يعتبر النابروكسين أحد العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتي تعمل عن طريق تثبيط إنتاج مواد كيميائية في الجسم تسبب الالتهاب والألم. يتم استخدامه بشكل شائع لعلاج حالات مثل التهاب المفاصل وآلام العضلات والصداع وآلام الظهر.
من خلال مراجعة المريض للدواء، يتضح أنه يستخدمه شخص يعاني من متلازمة الفيبروميالجيا، وهو يشير إلى أن الدواء يأخذ وقتاً طويلاً للبدء في التأثير، ولكن عندما يحدث إحساس بتخفيف الألم، فإنه يكون فعَّالًا بالنسبة له ويفضله بشكل كبير على الكودين. تقييم فعالية الدواء الذي أعطاه المريض هو 7 من 10، مما يعكس فعاليته المقبولة في تخفيف الألم لهذا المريض الخاص.
تمت الموافقة على استخدام النابروكسين من قبل اللجنة الطبية الدولية في 7 أكتوبر 2009، وقد وُصف الدواء 11 مرة حتى الآن. يُعتبر معدل التأثير القاعدي للدواء 4.989932252، والذي يُعتبر معياراً مهماً لتحديد فعالية الدواء واحتمالية تأثيره في تخفيف الألم وتحسين حالة المريض.
من الجدير بالذكر أنه على الرغم من فعالية النابروكسين في تخفيف الألم، إلا أنه يجب استخدامه وفقًا لتوجيهات الطبيب، ويجب تجنب تجاوز الجرعة الموصى بها والتأكد من عدم وجود تفاعلات سلبية مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.