الدواء المذكور هو “ميلناسيبران” (Milnacipran)، والذي يستخدم عادة لعلاج متلازمة الألم العضلي (Fibromyalgia). تقييم المريض الذي استخدم هذا الدواء يشير إلى تحسن واضح في حالته بعد استخدامه لمدة 3 أشهر، حيث وصفه بأنه الدواء الأكثر فعالية له حتى الآن بالنسبة لمتلازمة الألم العضلي. وقد جرب العديد من الأدوية الأخرى مثل سيمبالتا (Cymbalta) وبريستيك (Pristiq) دون أن تظهر نفس الفعالية.
مع ذلك، يشير المريض أيضًا إلى وجود بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة في ضربات القلب والشعور بالغثيان المستمر، ولكنه يؤكد أن الألم لم يعد أول شيء يفكر فيه عند الاستيقاظ في الصباح، وهذا يعني له الكثير. كما يعبر عن استمراره في تناول الدواء على الرغم من الآثار الجانبية، عسى أن تختفي هذه الآثار مع مرور الوقت. كما يشير إلى استخدامه لدواء آخر يدعى “توباماكس” (Topamax) لعلاج الصداع، وقد لاحظ انخفاضًا في تكرار حدوث الصداع بعد بدء تناوله.
يمكن القول إن هذا الدواء قد أثبت فعاليته بشكل ملحوظ في علاج متلازمة الألم العضلي، وعلى الرغم من وجود بعض الآثار الجانبية، فإن فوائده تبرر استمرار استخدامه بناءً على تقييم المريض وتحسن حالته. يجب مراجعة الطبيب المعالج لمتابعة الحالة والتأكد من عدم وجود آثار جانبية خطيرة تستدعي تعديل الجرعة أو التوقف عن استخدام الدواء.
يرجى مراجعة الرابط التالي لمزيد من المعلومات حول الدواء “ميلناسيبران” واستخداماته وآثاره الجانبية:
ميلناسيبران – مركز معلومات الأدوية الأمريكي