في عام 2014، رأى النور مانغا ساحرة تحمل اسم “Mizutama Honey Boy”، والتي تأتي محملة بقصة فريدة وشخصيات مميزة تضفي على عالم الأنمي والمانغا لمسة مميزة. القصة تتبع رحلة الفتاة الاستقلالية مي سينغوكو، التي تترأس نادي الكيندو في مدرستها الثانوية، وتستمتع بمساعدة الآخرين في الحاجة.
تتمتع مي بشخصية قوية وجاذبية تجذب إليها العديد من المعجبين، خاصة بين الفتيات في مدرستها. ومن بين هؤلاء المعجبين يظهر شيرو فوجي، الشاب المعروف في المدرسة بنبرة صوته الأنثوية وحركاته الأنثوية. يأتي شيرو إلى مي ويعرب عن رغبته في الخروج معها، إلا أن مي ترفضه ببساطة.
ما يميز هذه المانغا هو اللحظة التي تكمن في رفض مي لشيرو، إذ يأتي هذا الأخير في اليوم التالي بعزم لا يلين، معلنًا أنه لن يستسلم بهذه السهولة. يتشابك السرد بين لحظات الفكاهة والرومانسية، حيث يتطور العلاقة بين مي وشيرو بشكل فريد.
تتنوع أحداث المانغا بين المشاهد الكوميدية واللحظات الرومانسية، مما يجعلها مثيرة وممتعة لجمهور واسع. يظهر تصنيفات المانغا بأنها تندرج تحت فئات الكوميديا، الرومانس، وشوجو، وتتخللها عناصر مثيرة حول مواضيع الانحراف الجندري وفنون الدفاع عن النفس، مما يمنحها طابعًا فريدًا يختلف عن المانغا الأخرى.
في هذا العمل الفني، يتم تقديم عالم مدرسي مشوق يندمج فيه الفكاهة بشكل ذكي مع العلاقات الإنسانية، ويبرز تنوع المانغا اليابانية في استعراض قصص تتنوع بين المشاعر والضحك.