الدواء الذي تشير إليه هو الليفونورجيستريل، والذي يستخدم عادة كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر الليفونورجيستريل جزءًا من عائلة الهرمونات الاصطناعية المعروفة باسم الهرمونات المثبطة للحمل، والتي تعمل عن طريق منع التبويض وتغير طبيعة الغشاء المخاطي في الرحم وتقليل حركة الحيوانات المنوية لتقليل فرص الحمل.
تعتبر الاستعراضات من المرضى مصدرًا قيمًا لفهم تأثير الدواء وتحمله. بالنسبة لمريضة استخدمت جهاز ميرينا الذي يحتوي على ليفونورجيستريل، كانت تجربتها إيجابية في العموم. تعرضت لبعض التغيرات في الدورة الشهرية في البداية، لكنها لاحقًا لم تعاني من الدورة الشهرية على الإطلاق، وهو أمر شائع لمستخدمي ميرينا. ومع ذلك، أبدت بعض الاستياء من ألم خفيف قد تحدث أحيانًا أثناء الجماع الجنسي الشديد، بالإضافة إلى اعتقادها بأن ميرينا كان السبب وراء زيادة وزنها.
الفعالية العامة لليفونورجيستريل تم تقييمها بتقييم 8 من 10، مما يشير إلى فاعليته الجيدة كوسيلة لمنع الحمل. تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للاستخدامات الطبية للأدوية في 16 أبريل 2015.
بالنظر إلى عدد المرات التي وُصف فيها الدواء، والذي بلغ 13 مرة، والمراجعة الإيجابية التي قدمتها المريضة، يمكن القول إن الليفونورجيستريل هو خيار شائع وفعال لمنع الحمل لدى العديد من النساء. ومع ذلك، يجب أن يتم اتخاذ القرار بشأن استخدامه بعناية بناءً على الاحتياجات والتحمل الفردي لكل مريضة.
إذا كنت ترغب في مزيد من المعلومات حول الليفونورجيستريل أو أي موضوع طبي آخر، فلا تتردد في طرح الأسئلة!