الدواء المذكور هو “ميدروكسي بروجستيرون”، والذي يستخدم عادة في حالات النزيف الغير طبيعي للرحم. يعتبر هذا الدواء جزءًا من عائلة البروجستينات، وهي هرمونات تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الدورة الشهرية وتحفيز نمو البطانة الرحمية.
من خلال استعراض تقييم المريض، يظهر بوضوح أن هذا الدواء لم يكن فعالًا للمريضة المعنية، إذ أشارت إلى تجربة نزيف مستمر أو تكوين كتل دموية كبيرة منذ تلقيها الجرعة قبل أسبوعين، بالإضافة إلى تسببه في ظهور أسوأ حالات القلق والاكتئاب التي مرت بها في حياتها. يبدو أن تقييم فعالية الدواء من قبل المريضة كانت بتقييم منخفض بمعدل 1 نقطة فقط.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل لجنة الأدوية والمستلزمات الطبية يعود إلى 02 مايو 2015، مما يشير إلى توافره منذ فترة طويلة.
يبدو أن عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء بلغ 11 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه في علاج حالات النزيف الغير طبيعي للرحم.
وبناءً على البيانات المتاحة، يبلغ معدل التأثير الأساسي للدواء حوالي 5.43.
بالنظر إلى تقييم المريضة وتجربتها السلبية، فإنه يبدو أن هذا الدواء قد لا يكون الخيار المثالي لبعض الأشخاص، وقد يتطلب التقييم المستمر للفعالية والآثار الجانبية لاختيار أفضل خيار علاجي لحالات النزيف الرحمي غير الطبيعي.