الدواء المشار إليه هو ميثيلفينيدات، وهو دواء يستخدم عادة في علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD). يُعرف هذا الاضطراب بتأثيره السلبي على القدرة على التركيز والانتباه، ويُعتبر ميثيلفينيدات أحد الخيارات الدوائية الرئيسية لعلاجه.
تجربة المريض المشار إليه توضح فاعلية الدواء في تحسين أداءه الدراسي وزيادة تركيزه وانتباهه. بدأ المريض استخدام الباتش الذي يحتوي على الميثيلفينيدات عندما كان في التاسعة من عمره، ويستمر في استخدامه حتى الآن في عمر 13 عامًا. كان يواجه صعوبة في إكمال واجباته المدرسية، حيث كان يحتاج إلى وقت طويل جدًا لإنجازها، وكان يعاني من صعوبة في التركيز مما أثر على أدائه الأكاديمي. ولكن مع استخدام الميثيلفينيدات، لاحظ تحسنًا كبيرًا في أدائه، حيث أصبح بإمكانه إكمال الواجبات في وقت أقل بكثير، مما سمح له بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والاستمتاع بوقته مع الأصدقاء.
مع ذلك، يبدو أن الميثيلفينيدات قد أثرت على شهية المريض، حيث يفقد الشهية خلال فترة النهار مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام التي يتناولها خلال اليوم. كما لاحظ أيضًا بعض الأعراض الجانبية مثل التعرق أثناء الدراسة. يجب مراقبة هذه الآثار الجانبية والتحدث مع الطبيب المعالج في حال استمرارها أو تفاقمها.
تقييم فاعلية الدواء من قبل المريض كان عاليًا، حيث أعطى تقييمًا بنسبة 9 من أصل 10، مما يشير إلى رضاه الكبير عن تأثير الدواء على حياته اليومية وأدائه الأكاديمي.
يجب الانتباه إلى أن الميثيلفينيدات هو دواء يحتوي على مادة نشطة قد تسبب الإدمان والتسمم الدوائي، لذا يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب مختص، ويجب اتباع الجرعة المحددة بدقة وعدم تجاوزها.
تمت الموافقة على استخدام الميثيلفينيدات كعلاج لاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية (FDA) في الثاني من ديسمبر عام 2014، وقد تم وصفه بالفعل 34 مرة لمرضى آخرين، مما يشير إلى شيوع استخدامه في المجتمع الطبي.
بشكل عام، يظهر البيانات المتاحة أن الميثيلفينيدات هو دواء فعال في علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، ولكن يجب مراقبة الآثار الجانبية والتأثيرات على الشهية والتحدث مع الطبيب المعالج لضبط الجرعة وضمان الاستفادة القصوى من العلاج.