في عام 2016، أضاف الكاتب جيكر خورشيد إلى خزانة الأدب العربي عملًا ساحرًا يحمل عنوان “مي والجندب”. يأخذنا هذا الكتاب في رحلة ساحرة وممتعة عبر صفحاته الـ 16، حيث يتناول قصة مي، الشخصية الرئيسية، وجندبها، في سياق مشوق يمزج بين الخيال والواقع.
يتناول الكتاب موضوعًا مثيرًا يتعلق بالعلاقات الأسرية والأطفال، حيث يسلط الضوء على تفاعل مي مع جندبها والعالم من حولها. يقدم الكتاب نافذة إلى عالم الأطفال، مستخدمًا أسلوبًا سلسًا ولغة متناسقة، مما يسهم في جعل القراءة تجربة فريدة ومثيرة.
تأتي هذه الرواية ضمن فئة الأسرة والطفل، وتحديدًا الأطفال، مما يجعلها قراءة مناسبة للفئة العمرية المستهدفة. ومع غلافها العادي، يصبح من الواضح أن الكتاب يستهدف جمهورا واسعًا، حيث يمكن أن يتمتع به الأطفال وأولياء الأمور على حد سواء.
صادرة عن دار أصالة للنشر والتوزيع، تعكس هذه الرواية الجهود المستمرة للناشر في تقديم محتوى ذي جودة عالية ومتنوع يلبي احتياجات القراء. إن اختيار الكاتب للموضوعات المتعلقة بالعائلة يعزز من توجيه الكتاب نحو محتوى يحمل قيمًا تربوية وتسليط الضوء على جوانب هامة من تكوين الشخصية الطفولية.
باختصار، يعتبر “مي والجندب” عملًا أدبيًا يثري الأدب العربي برؤية جديدة وقصة ممتعة، تمتزج فيها المتعة بالعبرة، وتنقل الأطفال إلى عوالم خيالية لا تُنسى.