الدواء المشار إليه هو مزيج من الإيثينيل استراديول ونوريثيندرون، واللذان يستخدمان في العلاج كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء جزءًا من فئة منظمات الهرمونات النسائية المعروفة باسم موانع الحمل. يهدف الدمج بين الإيثينيل استراديول ونوريثيندرون إلى تثبيت دورة الحيض وتقليل احتمالية الحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغير خصوصيات طبيعية في عنق الرحم وسائر البيئة المهبلية.
تقديم رأي المريض الذي يبلغ من العمر 18 عامًا يشير إلى تجربته مع هذا الدواء. بدأ استخدامه تقريبًا قبل سنة بعد التبديل من جرعة أعلى إلى هذه الجرعة بسبب تأثيرات جانبية سلبية كان يعاني منها مع الجرعة السابقة. على الرغم من أنه لم يتم الحمل، إلا أنه لم يكن راضيًا تمامًا عن النتائج. فقد ساهم في التخلص من حب الشباب الذي كان يعاني منه قبل بدء استخدامه لهذا الدواء. ومع ذلك، تراجعت قوة الرغبة الجنسية لديه بشكل كبير، حيث أنه الآن يشعر بتقليل حاد في الرغبة في ممارسة الجنس. بالإضافة إلى ذلك، فإنه لم يحدث له دورة شهرية خلال الخمسة أشهر الأخيرة من استخدامه لموانع الحمل هذه، بالرغم من أنه كان يعاني من دورات منتظمة في البداية، لكنها كانت أقل في النزيف من قبل. ومؤخرًا، بدأ يعاني من نزيف طفيف في أي أسبوع من الشهر بدلاً من النزيف خلال الفترة الاستراحة. كما أنه لا يستطيع تناول أدوية أخرى، حيث يسبب لها هذا النزيف.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء حاصل على الموافقة من قبل اللجنة الدولية للمنتجات الصيدلانية (UIC) في 22 يناير 2017. وقد وصف هذا الدواء للمريض 6 مرات حتى الآن. تقدير فعاليته يصل إلى 6 من 10، والذي يعكس تجربة المريض الشخصية.
على الرغم من فعالية هذا الدواء في منع الحمل، إلا أن تقرير المريض يشير إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل تقليل الرغبة الجنسية وعدم انتظام الدورة الشهرية. من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي نظام للموانع الحمل، وذلك لضمان تحقيق أقصى فائدة ممكنة مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية.