في تاريخ ٩ نوفمبر ١٩٧٩، وعلى مشارف غابة ديتشمونت لو قرب مدينة ليفينغستون في ويست لوثيان بأسكتلندا، شهدت السماء حادثة غامضة أثارت الكثير من الجدل والاهتمام في مجال دراسات الظواهر الغامضة والأطوار الغريبة. وقد أطلق على هذا الحادث اسم “مواجهة غابة ديتشمونت”، حيث أدعى بوب تايلور، الذي كان يعمل كحارس غابات، أنه فقد الوعي بعد أن جذب نحو كائن كروي كبير يُعتقد أنه كان يحوم فوق مساحة مفتوحة في الغابة.
تصف الشهادة التي قدمها تايلور أنه شعر بوجود قوة غامضة تجذبه نحو الكائن الكروي الضخم، الذي كان يظهر في السماء فوق مساحة واضحة في الغابة. وقد أدى هذا الشعور إلى فقدانه للوعي، حيث استفاق لاحقًا ووجد نفسه وحيدًا في الغابة، مصابًا بصدمة وتسللت القلق والرهبة إلى داخله.
يُعد هذا الحادث من بين الحالات النادرة التي تثير الاهتمام في مجال أبحاث الظواهر الغامضة، حيث لا يمكن تفسير الظاهرة التي شهدها تايلور بسهولة وتحديد طبيعتها بدقة. تقرير تايلور وشهادته الموثقة تاريخيًا تضع هذا الحادث في قائمة الظواهر الغامضة التي تحتاج إلى دراسة مستفيضة وتحليل دقيق لفهم الظواهر والأسباب التي تقف وراءها.
من المثير للدهشة أن هذا الحادث لا يزال محل اهتمام وتحليل من قبل العديد من الباحثين وعلماء الفلك وعلماء الفضاء، حيث يعتبر نقطة انطلاق لفهم أعمق لظواهر الطاقة والتجارب الشخصية التي يمكن أن تؤثر في وعي الإنسان وتجربته المحيطة بالعالم الخارجي. تبقى الأسئلة معلقة بشأن ما إذا كان هذا الكائن الكروي الغامض هو جزء من ظاهرة فلكية أو فضائية أو ربما تجربة علمية سرية، وهذا يجعل دراسة الحادثة أكثر تعقيدًا وتحديًا، ولكن في نفس الوقت يثير الفضول والتشويق لفهم ما وراء الحقائق المعروفة والمألوفة في علمنا المعاصر.