التفسير العلمي للقرآن الكريم هو دراسة الآيات القرآنية وتحليلها بناءً على الأسس العلمية والمعرفية المتوفرة في الوقت الحاضر، مثل العلوم الطبيعية والفيزيائية والكيميائية والجيولوجية والفلكية وغيرها.
فعلى سبيل المثال، يمكن للتفسير العلمي أن يقدم شروحًا وتفسيرًا لآيات القرآن الكريم التي تتحدث عن الخلق والكون، مثل عندما يقول القرآن الكريم: “أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا…” (الأنبياء: 30)، والتي يمكن أن يتم تفسيرها من خلال النظر إلى النظريات العلمية الحديثة التي تعرضت لنشأة الكون وتطوره.
ويهدف التفسير العلمي للقرآن الكريم إلى إيضاح معاني الآيات وأبعادها الشاملة بما يتلاءم مع المعارف العلمية المتاحة في الوقت الراهن، بدون التعارض معها أو تجاهل بعض المعلومات الحديثة والموثوقة التي تم الحصول عليها بعد نزول القرآن الكريم.