المفاعل النووي لاغونا فيردي 2 هو واحد من المفاعلات النووية البارزة والحيوية التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من البنية الأساسية لصناعة الطاقة النووية في المكسيك. يتميز هذا المفاعل بتقنية رائدة وتصميم متطور، حيث يعتبر نموذجًا مثاليًا لنوع BWR-5، الذي ينتمي إلى فئة المفاعلات الغير مبردة بالماء المضغوط.
بقدرته الصافية البالغة 775 ميجاوات كهربائية، يعتبر هذا المفاعل إحدى ركائز البنية التحتية لإمداد الطاقة الكهربائية في المكسيك، حيث يلبي حاجات الشبكة الكهربائية بكفاءة واعتمادية عالية. بدأت عملية ربطه بالشبكة لأول مرة في يونيو 1977، حيث شهدت هذه اللحظة البارزة انجازاً هاماً في تاريخ الطاقة النووية في المكسيك، ومنذ ذلك الحين يواصل المفاعل تقديم إسهاماته القيمة في توفير الطاقة النظيفة والموثوقة.
يعتبر المفاعل لاغونا فيردي 2 جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية النووية للمكسيك، وهو يمتاز بحالة تشغيل ناجحة ومستمرة، مما يؤكد على موثوقيته واستدامته كمصدر للطاقة. تقع هذه الوحدة النووية في المكسيك، وهي دليل حي على التزام المكسيك بتنويع مصادر الطاقة واعتماد تقنيات الطاقة النظيفة.
من الجدير بالذكر أن هذا المفاعل يعدُّ إضافة قيمة للقطاع النووي في المكسيك، حيث يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتلبية احتياجات الطاقة للمجتمع بشكل فعّال وآمن. تعتبر تكنولوجيا BWR-5 المستخدمة في هذا المفاعل من بين أكثر التقنيات تطورًا في مجال الطاقة النووية، مما يمنح المكسيك مكانة ريادية في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدولي.
بالتالي، يعد المفاعل النووي لاغونا فيردي 2 رمزًا للتقنية النووية المتطورة والتزام المكسيك بتوفير الطاقة النظيفة والمستدامة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في مسار تحقيق أهداف الطاقة والتنمية المستدامة في البلاد وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.